قال وزير الشؤون الإسلامية والدعوة
والإرشاد عبداللطيف آل الشيخ، إن مكبرات الصوت في المساجد من الأشياء
الحديثة والمستجدة وسبق أن حرمت في السابق وأنكرها كثير من الناس في حينه.
وأضاف
أن الوزارة لم تمنع واجبا أو مستحبا ولم تفرض محرما أو مكروها، مؤكدا في
حديثه لقناة "الإخبارية" أن من لديه رغبة في الصلاة لا ينتظر إلى أن يدخل
الإمام ويكبر، بل يفترض به أن يسبق إلى المسجد.
وأشار إلى أن سبب
قرار قصر مكبرات الصوت الخارجية على الأذان والإقامة هو كثرة الشكاوى
المطالبة بإيقاف نقل غير الأذان والإقامة بسبب وجود عجزة أو أطفال نائمين،
مستشهدا بقول النبي صلى الله عليه وسلم: "لا ضرر ولا ضرار".
وأكد أن
عدداً من العلماء تكلموا بمنع مكبرات الصوت وعلى رأسهم الشيخ محمد بن
إبراهيم ، والشيخ محمد بن عثيمين رحمهما الله، وكذلك الشيخ صالح الفوزان،
مبينا أن عوام الناس مع استمرار هذه العادة أصبحت لديهم كأنها عبادة، وهي
ليست من الشرع في شيء.
وحذر آل الشيخ من الالتفات إلى أعداء المملكة ممن يريد إثارة الرأي العام والتشكيك بقرارات الدولة وتفكيك اللحمة الوطنية.
https://twitter.com/alekhbariyatv/status/1399312820144115713
تعليقات
إرسال تعليق