القائمة الرئيسية

الصفحات

3 تغييرات جلدية قد تُنذر بالإصابة بسرطان الثدي

 


 يعتبر سرطان الثدي الأكثر شيوعًا لدى النساء، وهو مرض يصيب النساء على وجه الخصوص؛ لكنه قد يصيب الرجال أيضًا؛ ولكن بنسبة ضئيلة للغاية.

ومثل أي نوع آخر من السرطان؛ فإن اكتشاف الأعراض المبكرة لسرطان الثدي قد تكون منقذة للحياة.

وبحسب صحيفة "ذي صن"؛ فإن النساء غالبًا ما يفحصن الثدي بحثًا عن أي كتلة أو تشوه، عندما يتعلق الأمر بسرطان الثدي؛ ولكن هناك مجموعة رئيسية أخرى من الأعراض المنذرة، يمكنها أن تساعد في تشخيص سرطان الثدي مبكرًا.

وقالت الدكتورة سارة كايات، السفيرة الطبية في Superdrug: "الفحص الذاتي للثدي يمكن أن يكون وسيلة مهمة لتشخيص سرطان الثدي مبكرًا. الوعي بالثدي يعني معرفة شكله وملمسه الطبيعي. ومن خلال فحص الثدي بانتظام، ستتمكنين من ملاحظة أي تغييرات بسرعة. والاكتشاف المبكر لسرطان الثدي يحسّن من فرص الشفاء التام".

وعادة ما يكون لسرطان الثدي عدة أعراض مختلفة، يكون أولها ظهور كتلة، وبينما لا تكون معظم أورام الثدي سرطانية؛ فمن الأفضل دائمًا أن يفحصها الطبيب.

ووفق الصحيفة، يمكن أن تشمل الأعراض المبكرة لسرطان الثدي تغييرات مقلقة في الجلد، والتي تشمل:

1. سماكة الجلد

تنص هيئة الخدمات الصحية الوطنية (NHS) على أن واحدة من أولى علامات الإصابة بسرطان الثدي هي ظهور منطقة نسيج ثديي سميك.

ويقول الخبراء: سيصبح الجلد صلبًا أو مطاطيًّا، وقد تواجه المرأة أيضًا كتلًا في المنطقة التي يكون الجلد فيها سميكًا.

ويشار إلى أن أنسجة الثدي الطبيعية تختلف في تناسقها باختلاف النساء، ويمكن أن تتغير أثناء الدورة الشهرية.

2. غمازات الثدي

يمكن أن يكون ظهور "غمازات" على جلد الثدي علامة أخرى على الإصابة بسرطان الثدي.. وإذا كانت هذه الغمازات ناتجة عن سرطان الثدي، فقد تكون دافئة ويمكن أن تنتفخ، وقد تشعر المرأة بألم في الثدي عند ظهور هذا العارض.

3. طفح جلدي

آخر عارض جلدي لسرطان الثدي هو ظهور طفح جلدي على الحلمة أو حولها.. وعادة ما يكون هذا الطفح الجلدي أحمر أو متقشرًا، ويمكن أن يشبه الإكزيما في بعض الأحيان.

كما يمكن أن يسبب الطفح الجلدي أيضًا شعورًا بالحكة، ولهذا السبب في بعض الأحيان يمكن الخلط بينه وبين الإكزيما؛ وبالتالي فإن من الضروري استشارة الطبيب إذا كان لديك أي من هذه العلامات.

وتشمل الأعراض الرئيسية الأخرى لسرطان الثدي ما يلي:

- تغيرًا في حجم أو شكل أحد الثديين أو كليهما

- إفرازات من أي من الحلمتين، والتي قد تكون ملطخة بالدم

- كتلة أو تورم في أي من الإبطين

- تغير في مظهر الحلمة

يشار إلى أن ألم الثدي عادة، لا يُعد علامة على الإصابة بسرطان الثدي.



تعليقات