أصدرت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد مجموعة من التعليمات والتوجيهات الخاصة بتهيئة المساجد قبل شهر رمضان المبارك، والتأكيد على الأنظمة والتعليمات الخاصة بمنسوبي المساجد في مناطق المملكة كافة لما يخدم المصلين، ويحقق رسالة الوزارة وأهدافها العامة تزامنا مع قرب شهر رمضان المبارك لعام 1445هـ.
وأكدت على منسوبي المساجد من أئمة ومؤذنين بضرورة الانتظام في عملهم، وعدم التغيب خلال شهر رمضان المبارك، وعدم استخدام الكاميرات الموجودة في المساجد لتصوير الإمام والمصلين أثناء أداء الصلوات التي تؤثر على خشوع المصلين، وكذلك عدم نقل الصلوات أو بثها في الوسائل الإعلامية بشتى أنواعها، كما تضمن التوجيه التأكيد على المؤذنين بالالتزام بمواعيد الأذان حسب تقويم أم القرى، والتأكيد على وقت رفع أذان صلاة العشاء في الوقت المحدد في تقويم أم القرى لشهر رمضان، وأن تكون المدة بين الأذان والإقامة حسب الوقت المعتمد لكل صلاة، عدا صلاتي العشاء والفجر فتكون المدة خلال شهر رمضان (عشر دقائق) تيسيراً على المصلين.
وأهابت الوزارة بأهمية تذكير أئمة المساجد بمراعاة أحوال الناس في مدة صلاة التراويح، وأن يكون الانتهاء من صلاة التهجد في العشر الأواخر من رمضان قبل أذان الفجر بمدة كافية، وكذلك تم توجيه الأئمة بالاستمرار بقراءة الكتب المفيدة على جماعة المسجد عقب الصلوات المفروضة، لاسيما ما يتصل بأحكام الصيام وآدابه، وفضائل الشهر الكريم، والأحكام المتعلقة به، إلى جانب الموضوعات التي تلامس حاجة المجتمع.
وشددت الوزارة على الأئمة والمؤذنين بمختلف مناطق المملكة بعدم جمع التبرعات المالية لمشروعات تفطير الصائمين وغيرها، وألا تكون مشاريع التفطير داخل المساجد حرصاً على نظافتها، فيهيأ المكان المناسب لذلك في ساحات المساجد مع عدم إحداث أي غرف مؤقتة أو خيام ونحوها لهذا الغرض.
كما شملت التوجيهات التأكيد على الأئمة والمؤذنين بتوعية المصلين بأضرار التسول الاجتماعية والاقتصادية والأمنية وبيان محاذيره الشرعية، وحثهم على صرف صدقاتهم من خلال المنصات الرسمية الموثوقة، وكذلك التأكيد على التقيد بضوابط الاعتكاف، وأن يكون إمام المسجد مسؤولا عن الإذن للمعتكفين.
وأكدت كذلك على أهمية الصيانة والنظافة للمساجد، والعمل على تهيئة مصليات النساء.
تعليقات
إرسال تعليق